ناهيك عن أنّ الويب المظلم ممنوع قانونياً في العديد من الدّول، ومنها الدّول العربية، إلّا أنّه يتوجّب علينا أن نسلّط الضوء على أخطاره الأخرى، مثل:
أحد أهم هذه الاستخدامات هو توفير منصة آمنة للصحفيين والنشطاء في الدول الاستبدادية للتعبير عن أنفسهم دون خوف من الاعتقال أو الرقابة. ذو صلة
ولازمت هذه البداية السوداء العملات الإلكترونية إلى يومنا هذا، رغم أن عددا من الدول والشركات الكبرى رخصت بالتعامل بها، أو هي في طريقها لذلك.
في تقييم محركات البحث على الإنترنت المظلم، هناك عدة سمات محورية تستحق النظر فيها:
إنَّ مواقع الإنترنت الموجودة على الـ "ديب ويب" لا تعني بالضرورة وجود مشكلات أمنية، فهو يحتوي على الاشتراكات الرقمية في الخدمات مثل الاشتراك بخدمة "نتفليكس" ومحتويات حسابات البريد الإلكتروني المحمية بكلمات مرور، أما الـ "دارك ويب" فهو مرتبط بالأمور غير الشرعية والمخالفات والممنوعات.
تقدم موقعها على الويب كخدمة تور خفية، مما يجعلها أكثر أمانا للأشخاص في البلدان التي يمكن فيها حظر فيسبوك أو التحكم فيه.
حجم الفهرس: عدد المواقع المفهرسة، حيث يؤدي العدد الأكبر عادةً إلى تغطية بحث فائقة.
لكن هذه القيود الموضوعة للحفاظ على الخصوصية، حولت الإنترنت المظلم إلى فضاء خصب لانتشار الجريمة الالكترونية.
قد يتحول جهازك عند دخول الديب ويب بنقل جميع الملفات إلى الآخرين بسهولة وفى هذه الحالة لابد من التخلص من نظام الكمبيوتر واستبداله بنظام تشغيل جديد.
هناك الكثير من الأشياء غير السارة على شبكة الانترنت المظلم. انا هنا اتحدث ولا ابالغ في القول بل على العكس.
هناك العديد من الجرائم البشعة التي حدثت على الديب ويب والتي نالت شهرة كبيرة، ومن هذه الجرائم:
الغموض والإثارة: يعتبر مكاناً غامضاً حيث يمكن العثور على معلومات وبيانات هائلة وغير متاحة للعامّة وغيرها.
فهذا الهامش الواسع للحرية والخصوصية، يجعل هذا الفضاء مرتعا لقراصنة الويب الذي يبحثون عن الديب ويب فريسة يسقطونها في شباكهم، ويمكن تشبيه الأمر بالدخول إلى حي معروف بالإجرام وتجارة المخدرات دون اتخاذ أي احتياطات.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.